ما قبل التاريخ
منذ العصر الحجري القديم كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة فمحاولة الإنسان توليدالنار كانت تترك اثارا سيئة على البيئة. ومع تقدم الزمن أدت صناعة الأدوات في العصر الحديدي إلى شحذ المعادن (Grinding machine|metal grinding)إلى رقائق صغيرة اي محاولة تصنيع المعادن وإخراج الخبث منها لتشكيلها إلى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية، ونتج عن ذلك تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة التي من السهل انتشارها بدون ترك تأثيرًا كبيرًا.لكن مع تقدم البشرية أصبحت النفايات البشرية قد تلوث مصادر المياه أو الأنهار إلى حد ما.ولكن في الغالب ساد التوقع أن هذه التأثيرات يمكن أن تتضاءل في عالم الطبيعة.
الثقافات القديمة
زادت الحضارات المتقدمة الأولى لبلاد ما بين النهرين، في مصر، الهند، الصين، بلاد فارس، اليونان وروما من استخدام المياه لتصنيع السلع ،مما زاد من إنشاء المعادن المقلدة لإشعال نيران الحطب والجفت ولأغراض أكثر تفصيلا (على سبيل المثال، السباحة، والتدفئة). اتضح أن تشكيل المعادن هو السبب الرئيسي في خلق مستويات التلوث الهوائية تشير العينات المأخوذة من الأنهار الجليدية في غرينلاند إلى زيادة التلوث الهوائي المرتبط بإنتاج المعادن اليونانية، الرومانية والصينية [2].ومع ذلك، في هذا الوقت من المحتمل أن مقياس النشاط الأعلى لم يعطل النظم البيئية.
تلوث البيئة والسرطان
للمنتجات ذات الطبيعه الهرمونيه نوعين من التأثيرات :
1- إما أن تكون مادة مسرطنه بالمعنى التقليدي ، أي قادرة على حمل طفره الحمض النووي ،
2- أو أن تكون عامل نمو ممتاز ، وبالتالي تعزز من نمو الخلايا ، وبخاصه خلايا السرطان.
عند بعض الافراد ، قد تظل بعض الخلايا السرطانية غير نشطة ، وتسيطر عليها اجهزة الجسم .
ولكن إذا ما تمت مساعدتها علي النمو من خلال توفير عوامل النمو يمكن إذا إيقاظها .
هناك دائما عوامل عدة لظهور السرطان :
1- التلوث المائي أوالهوائي أو المبيدات
2- منها كثير من الامراض (ارتفاع ضغط الدم ، الكولسترول ، الخ .).
3- الهاتف الخلوي والتعرض لمجالات كهرومغناطيسية ضارة
4-مستحضرات التجميل
5- الاشعاعات النووية
ماالوقايه من السرطان؟
1-يجب تجنب الدخان ، وشرب الكحول ،
2- و الألتزام بنظام غذائي متوازن
3- التأكد أن يكون خاليا من بقايا المبيدات والملوثات المختلفة،
4- القيام التمارين البدنيه،
5-تجنب التعرض للإشعاعات
6- الحذر من استخدام مستحضرات التجميل
7- استخدام الهاتف للضرورة وابعاده عن أيدي الاطفال وعند النوم .
كلمة أخيرة يؤكدها العلماء أن المطلب العام هو أن نعمل سويا لمنع التلوث البيئي المسبب للسرطان.