بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الغلوّ في تشييد قبور الأولياء وتزيينها بالزخارف والفضة والذهب والمعلّقات يدعو إلى تعظيمها ؛ لأنّ الإنسان مجبول على حب المال والزينة والفضة والذهب ، فقد قال الله تعالى في سورة آل عمران {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ} ، وتعظيم القبور يدعو إلى الإشراك لأنّ أكثر الناس يجعلون صفات الله في الأولياء فيعتقدون بأنّهم قادرون على إحياء الموتى وإماتة الأحياء وشفاء المرضى ، وقادرين على قضاء حوائج الناس ، وأنّهم يعلمون الغيب ولَهم معاجز لا تحصى ، إلى غير ذلك من افتراءات على الأولياء ، ولَمّا جعلوا فيهم صفات الألوهية ، فقد كفروا وأشركوا لأنّهم غالوا في حبّهم فجعلوهم خلفاء الله في أرضه أو وزراءه في خلقه . كما غالت النصارى في المسيح فقالوا المسيح ابن الله . وقد نهى الله سبحانه عن المغالاة في حب الأنبياء والأولياء فقال تعالى في سورة النساء {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ} ، فتشييد القبور يدعو إلى العظمة والعظمة تدعو إلى الإشراك ، والمشرك في النار .
إنّ الغلوّ في تشييد قبور الأولياء وتزيينها بالزخارف والفضة والذهب والمعلّقات يدعو إلى تعظيمها ؛ لأنّ الإنسان مجبول على حب المال والزينة والفضة والذهب ، فقد قال الله تعالى في سورة آل عمران {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ} ، وتعظيم القبور يدعو إلى الإشراك لأنّ أكثر الناس يجعلون صفات الله في الأولياء فيعتقدون بأنّهم قادرون على إحياء الموتى وإماتة الأحياء وشفاء المرضى ، وقادرين على قضاء حوائج الناس ، وأنّهم يعلمون الغيب ولَهم معاجز لا تحصى ، إلى غير ذلك من افتراءات على الأولياء ، ولَمّا جعلوا فيهم صفات الألوهية ، فقد كفروا وأشركوا لأنّهم غالوا في حبّهم فجعلوهم خلفاء الله في أرضه أو وزراءه في خلقه . كما غالت النصارى في المسيح فقالوا المسيح ابن الله . وقد نهى الله سبحانه عن المغالاة في حب الأنبياء والأولياء فقال تعالى في سورة النساء {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ} ، فتشييد القبور يدعو إلى العظمة والعظمة تدعو إلى الإشراك ، والمشرك في النار .