مرض الفيلاريا ( داء التفيل )
هناك ثلاثة انواع تقريبا من انواع البعوض الذي صار هم كل مواطن في هذه المنطقة بحيث انه الناقل الرئيسي لبعض الأمراض المتواجدة في منطقتنا مثل مرض الملاريا على سبيل المثال , وسوف اتناول في السطور التالية النوع الأول باختصار لعله يفيد القارئ وسوف تناول الأنواع الأخرى في وقت لاحق .
(1) البعوض المنزلي ( Culex pipiens).
هذا البعوض ينتشر انتشارا واسعا يفوق جميع الأنواع الأخرى. يتوالد في أي ماء نظيف أو ملوث . ويكثر في القرى التي لم يدخلها نظام الصرف الصحي . ويضع بيضا متراصا في مجاميع ويستمر نشاطه في اللدغ طوال الليل . وهو ينقل مرضا من اخطر الأمراض التي يتعرض لها الإنسان في الوقت الحالي ألا وهو مرض الفيلاريا المعروف بداء الفيل ويسببه طفيلي يسمى ( Wuchereria bancrofti) الذي يعيش في الدم ( ميكروفيلاريا ) وفي الغدد الليمفاوية (الطور البالغ )وتعتبر انثى بعوضة الكيوليكس هي الناقل لهذا المرض من شخص مريض إلى اخر سليم عند اخذه وجبة دم تحتوي على الميكروفيلاريا من انسان مصاب. ومن المعروف ان هذا المرض لا يظهر بصورة واضحة على المريض إلا بعد مرور عدة سنوات (من 6 إلى 9 سنوات ) يكون الطفيلي قد تكاثر بصورة ضخمة داخل الأوعية الدموية وتحول إلى الطور البالغ في الأوعية الليمفاوية محدثا بها انسدادا يؤدي إلى تضخم في الأطراف خاصة في الأجزاء السفلية مثل الساق والخصية . ولا يوجد له علاج . اما في المراحل الأولى للإصابة فتظهر اعراض مشابهة للإنفلونزا مثل ارتفاع في درجة الحرارة وصداع , ويمكن علاجه باستخدام عقار الفيلاران . لذا فإن الإجراء الوقائي لهذا المرض افضل من العلاج , فيجب اخذ عينة من دم الإنسان بصفة دورية كل ستة اشهر او سنة على الأكثر وفحصها لاكتشاف المرض في مراحله الأولى وعلاجه . وينقل هذا النوع من البعوض ايضا مرض حمى الوادي المتصدع . وهو مرض فيروسي يصيب الأغنام والماشية والجمال مسببا الاجهاض والوفاة وينتقل للإنسان
هناك ثلاثة انواع تقريبا من انواع البعوض الذي صار هم كل مواطن في هذه المنطقة بحيث انه الناقل الرئيسي لبعض الأمراض المتواجدة في منطقتنا مثل مرض الملاريا على سبيل المثال , وسوف اتناول في السطور التالية النوع الأول باختصار لعله يفيد القارئ وسوف تناول الأنواع الأخرى في وقت لاحق .
(1) البعوض المنزلي ( Culex pipiens).
هذا البعوض ينتشر انتشارا واسعا يفوق جميع الأنواع الأخرى. يتوالد في أي ماء نظيف أو ملوث . ويكثر في القرى التي لم يدخلها نظام الصرف الصحي . ويضع بيضا متراصا في مجاميع ويستمر نشاطه في اللدغ طوال الليل . وهو ينقل مرضا من اخطر الأمراض التي يتعرض لها الإنسان في الوقت الحالي ألا وهو مرض الفيلاريا المعروف بداء الفيل ويسببه طفيلي يسمى ( Wuchereria bancrofti) الذي يعيش في الدم ( ميكروفيلاريا ) وفي الغدد الليمفاوية (الطور البالغ )وتعتبر انثى بعوضة الكيوليكس هي الناقل لهذا المرض من شخص مريض إلى اخر سليم عند اخذه وجبة دم تحتوي على الميكروفيلاريا من انسان مصاب. ومن المعروف ان هذا المرض لا يظهر بصورة واضحة على المريض إلا بعد مرور عدة سنوات (من 6 إلى 9 سنوات ) يكون الطفيلي قد تكاثر بصورة ضخمة داخل الأوعية الدموية وتحول إلى الطور البالغ في الأوعية الليمفاوية محدثا بها انسدادا يؤدي إلى تضخم في الأطراف خاصة في الأجزاء السفلية مثل الساق والخصية . ولا يوجد له علاج . اما في المراحل الأولى للإصابة فتظهر اعراض مشابهة للإنفلونزا مثل ارتفاع في درجة الحرارة وصداع , ويمكن علاجه باستخدام عقار الفيلاران . لذا فإن الإجراء الوقائي لهذا المرض افضل من العلاج , فيجب اخذ عينة من دم الإنسان بصفة دورية كل ستة اشهر او سنة على الأكثر وفحصها لاكتشاف المرض في مراحله الأولى وعلاجه . وينقل هذا النوع من البعوض ايضا مرض حمى الوادي المتصدع . وهو مرض فيروسي يصيب الأغنام والماشية والجمال مسببا الاجهاض والوفاة وينتقل للإنسان