أعلنت شركة “إريكسون” اليوم عن إطلاق برجها الأنبوبي الصديق للبيئة في مصر. ويمثل هذا الحل التقني المبتكر، الذي يعتمد في تبريده على طاقة الرياح، بديلاً لمواقع محطات الاتصالات التقليدية المتنقلة، ويعد إنجازاً مهماً يحسب للشركة على صعيد جهودها الرامية إلى دعم التنيمة المستدامة في قطاع الاتصالات، كما يعكس في الوقت نفسه التزام “إريكسون” تجاه تلبية احتياجات مصر والمنطقة ككل. وستساعد تقنية البرج الأنبوبي شركات الاتصالات المحلية على خفض التكاليف، كما ستزودهم بحل أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة معززاً بتصميم إبداعي وجميل.
ويستخدم البرج الأنبوبي الهواء المتدفق إلى داخله في تبريد المعدات المتوضعة على قمته، ما يقلل من معدل استهلاك الطاقة، وبالتالي فإن تأثيره البيئي أقل بكثير من أبراج الاتصالات التقليدية. وعلاوة على ذلك، يستهلك البرج مساحة أقل لنصبه على الأرض ما يقلل من التكاليف بشكل كبير على شركات الاتصالات المحلية.
وفي هذه المناسبة، قال كارلو ألوني، رئيس إريكسون لمنطقة شمال شرق أفريقيا: “لطالما عملت إريكسون بشكل حثيث على إعادة تعريف مشهد الاتصالات السائد من خلال تقنياتها وتصاممها المبتكرة. ولا يدخر موظفونا في جميع أنحاء العالم جهداً في سبيل تلبية المتطلبات العالمية للتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية على المستوى المحلي، حيث يتعاونون مع مختلف الأطراف المعنية المحلية لابتكار حلول تسهم في الارتقاء بمستوى عملية التواصل بالنسبة للجميع، وتساعد في الوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون، والحد من الآثار البيئية. ومن خلال ابتكارات مثل برج إريكسون الأنبوبي الصديق للبيئة، نأمل أن نتمكن من قيادة عجلة التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون والحد من الانبعاثات الكربونية إقليمياً وعالمياً”.
