قصيدة الامآم / سعيد ابن احمد ابن سعيد (مؤسس الدولة البوسعيديه)
في سلطنــة عُمــــــــان
و تعتبر هذه القصيدة اليوم من التــراث اليمنــيّ أيضــا
وهــي من أشهـــر وأروع قصـــائد عِتـــاب المُحبـــين ...
أترككم مع القصيدة ..
*
*
يـــا مَـــن بســـاحــة الصّـــدود أحلّــــنـي
و علــى الجفـــى ، و البُعـــد منه أظلّنـي
يـــا مـــن هـــواه أعــــــــــزّه وأذلّـنـــي
كيـــــف السّـــبيل إلى وصـــالـك دُلّـــني؟
تركتنــــــي حيــــران .. صـــبّا .. هــائمــا
أرعـــــى النّجــــوم وأنتَ فــي نــوم هنـــي
عـــاهـــدتنــي ألّا تمــــيل عــن الهــوى
و حلِــــفـت لـــي يـا غُصـــن ألّا تنــثنـــي
هــــبّ النّســـيم ،و مـــال غصـــن مثــله
أيـــن الــــزّمــــان و أيـــن مــا عــاهــدتنـي؟
جــاد الــزّمــان .. و أنت مــا واصلـــتَـني
يـــا بــــاخــلاَ بــالــوصــل .. أنت قتـــلتنـي
واصـــلتَــني حتّى مَلكـــــتَ حُشــــاشــتـي
و رجِعــــت مــن بعــد الــوصـــال هجــرتنــي
لمّـــا ملكـــتَ قيــــادَ سِــرّي بـالهـــــــوى
و علِــمـت أنّـــي عاشــــق لــك ، خُنتنــي
و لأقعُـــدن على الطّـــريق فـأشتكـــي
فــي زيّ مظلـــــوم .. وأنتَ ظلـــمتنـي
و لأشكينّـــــــك عنــــد سُلطــانِ الهــوى
ليـعـــذّبنـــــك مثــــلــما عــــــــذّبـتـنــي
و لأدعـــيـنّ علــــيكَ فــي جُنـــح الـدجى
فعـــــساك تبلــــى مثـــــلما أبـــــــليتنـي
*
*
*
مما راق لي
في سلطنــة عُمــــــــان
و تعتبر هذه القصيدة اليوم من التــراث اليمنــيّ أيضــا
وهــي من أشهـــر وأروع قصـــائد عِتـــاب المُحبـــين ...
أترككم مع القصيدة ..
*
*
يـــا مَـــن بســـاحــة الصّـــدود أحلّــــنـي
و علــى الجفـــى ، و البُعـــد منه أظلّنـي
يـــا مـــن هـــواه أعــــــــــزّه وأذلّـنـــي
كيـــــف السّـــبيل إلى وصـــالـك دُلّـــني؟
تركتنــــــي حيــــران .. صـــبّا .. هــائمــا
أرعـــــى النّجــــوم وأنتَ فــي نــوم هنـــي
عـــاهـــدتنــي ألّا تمــــيل عــن الهــوى
و حلِــــفـت لـــي يـا غُصـــن ألّا تنــثنـــي
هــــبّ النّســـيم ،و مـــال غصـــن مثــله
أيـــن الــــزّمــــان و أيـــن مــا عــاهــدتنـي؟
جــاد الــزّمــان .. و أنت مــا واصلـــتَـني
يـــا بــــاخــلاَ بــالــوصــل .. أنت قتـــلتنـي
واصـــلتَــني حتّى مَلكـــــتَ حُشــــاشــتـي
و رجِعــــت مــن بعــد الــوصـــال هجــرتنــي
لمّـــا ملكـــتَ قيــــادَ سِــرّي بـالهـــــــوى
و علِــمـت أنّـــي عاشــــق لــك ، خُنتنــي
و لأقعُـــدن على الطّـــريق فـأشتكـــي
فــي زيّ مظلـــــوم .. وأنتَ ظلـــمتنـي
و لأشكينّـــــــك عنــــد سُلطــانِ الهــوى
ليـعـــذّبنـــــك مثــــلــما عــــــــذّبـتـنــي
و لأدعـــيـنّ علــــيكَ فــي جُنـــح الـدجى
فعـــــساك تبلــــى مثـــــلما أبـــــــليتنـي
*
*
*
مما راق لي