بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان تقرئو الكلمات التالية واتمنى ايضاً ان تعطوني رأيكم فيها فأنا الذي كتبتها والان اترككم مع الكلمات:
هاقد جاء رمضان على حين غرة فلم نكن نتوقع ان يأتي بهذه السرعة ولكن هذه هي الحياة تمشي بسرعة ولانستطيع ان نتدارك الوقت فكأن رمضان الماضي كان بالأمس ولم يكن السنة الفائتة
وكأنها رفة عين وحسب فالايام تركض وتسابقنا ولكن كل ماكبرنا كل ماقلت سرعتنا وزادت سرعة الايام وزادت قدرتها على الذهاب بسرعة والمضي قدماً تاركتنا ورائها
الان نحن شباب ونستطيع مواكبة الايام ولكن ماذا عسنا نقول عندما نكبر او ماذا نقول عن ابائنا واجدادنا انهم الان يسابقون الزمن ولايستطيعون الحاق به صحيح انهم اكتسبو خبرة من الحياة ولكن يقول المثل((الخبرة في الدنيا مشط تعطينا اياه الحياة بعد ان نصلع)) وكلنا نتحسر على الوقت الذي مضى فنتحسر على الايام التي لم نفعل بها شيء وانما انحسبت من عمرنا هكذا فمرت مرورَ الكرام نتحسر احياناً على لحظات كانت تبدو للوهلة الاولى غير مهمة ولكن بعد التدقيق بالنظر واعادة التفكير نجد اننا لو استغلينا هذه اللحظة لكنا وكنا
ولكن قد علمتني الحياة: أن دوام الحال من المحال فلا شيء يستمر كما هو فلذلك مافائدة ذكر الماضي فهو لن يعود علينا ان نفكر في الحاضر والمستقبل لكي ننجز ونبني ولانترك كل ايامنا تذهب هباءاً منثورا فتأكد/ي اخي/أختي انه ليس هنالك فائدة من ذكر الماضي ولا الندم عليه فهو قد رحل ولن يعود الفائدة هي ان نتعلم من اخطاء الماضي لكي نتفاداها في المستقبل
وكما قال حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم((المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين)) فلذلك علينا ان ناخذ العبر والدروس من ماضينا ونلصقها على صفحات مستقبلنا لكي لانقع في نفس الخطا مرة أخرى فيكفي مرة واحدة لكي نعلم اننا قد أخطئنا ويصبح لدينا في المستقبل مناعة ضد هذا الخطأ فنحن كالجسم عندما يصاب بمرض ما وبعد ان يشفا منه يأخذ مناعة ضده
وكما يقولون((خذ نصيحة مجرب ولاتأخذ نصيحة حكيم))
اتمنى ان تعجبكم الكلمات انتظروني في مواضيع ادبية رائعة وفي الختام خير تحية وسلام
اتمنى ان تقرئو الكلمات التالية واتمنى ايضاً ان تعطوني رأيكم فيها فأنا الذي كتبتها والان اترككم مع الكلمات:
هاقد جاء رمضان على حين غرة فلم نكن نتوقع ان يأتي بهذه السرعة ولكن هذه هي الحياة تمشي بسرعة ولانستطيع ان نتدارك الوقت فكأن رمضان الماضي كان بالأمس ولم يكن السنة الفائتة
وكأنها رفة عين وحسب فالايام تركض وتسابقنا ولكن كل ماكبرنا كل ماقلت سرعتنا وزادت سرعة الايام وزادت قدرتها على الذهاب بسرعة والمضي قدماً تاركتنا ورائها
الان نحن شباب ونستطيع مواكبة الايام ولكن ماذا عسنا نقول عندما نكبر او ماذا نقول عن ابائنا واجدادنا انهم الان يسابقون الزمن ولايستطيعون الحاق به صحيح انهم اكتسبو خبرة من الحياة ولكن يقول المثل((الخبرة في الدنيا مشط تعطينا اياه الحياة بعد ان نصلع)) وكلنا نتحسر على الوقت الذي مضى فنتحسر على الايام التي لم نفعل بها شيء وانما انحسبت من عمرنا هكذا فمرت مرورَ الكرام نتحسر احياناً على لحظات كانت تبدو للوهلة الاولى غير مهمة ولكن بعد التدقيق بالنظر واعادة التفكير نجد اننا لو استغلينا هذه اللحظة لكنا وكنا
ولكن قد علمتني الحياة: أن دوام الحال من المحال فلا شيء يستمر كما هو فلذلك مافائدة ذكر الماضي فهو لن يعود علينا ان نفكر في الحاضر والمستقبل لكي ننجز ونبني ولانترك كل ايامنا تذهب هباءاً منثورا فتأكد/ي اخي/أختي انه ليس هنالك فائدة من ذكر الماضي ولا الندم عليه فهو قد رحل ولن يعود الفائدة هي ان نتعلم من اخطاء الماضي لكي نتفاداها في المستقبل
وكما قال حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم((المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين)) فلذلك علينا ان ناخذ العبر والدروس من ماضينا ونلصقها على صفحات مستقبلنا لكي لانقع في نفس الخطا مرة أخرى فيكفي مرة واحدة لكي نعلم اننا قد أخطئنا ويصبح لدينا في المستقبل مناعة ضد هذا الخطأ فنحن كالجسم عندما يصاب بمرض ما وبعد ان يشفا منه يأخذ مناعة ضده
وكما يقولون((خذ نصيحة مجرب ولاتأخذ نصيحة حكيم))
اتمنى ان تعجبكم الكلمات انتظروني في مواضيع ادبية رائعة وفي الختام خير تحية وسلام