في ديسمبر 1981 تم اختطاف الطفلة "نينا فون" البالغة من العمر 8 سنوات ابنة موظف بنك من كولونيا، ألمانيا، وبعد عدة محاولات فاشلة لتحريرها، رضخ أبوها لطلب الخاطفين بدفع فدية تقدر بـ1.5 مليون فرانك ألماني، وفي مايو 1982 قام المختطفون برمي الطفلة من قطار بعدما حصلوا على الفدية وسقطت في منطقة زراعية مكثت بها 3 أيام إلى أن تم العثور عليها، ولم يعثر على الخاطفين إلى اللحظة على الرغم من إن الشرطة وجدت مبلغاً مالياً من الفدية التي دفعتها العائلة على بعد 25 كيلو متراً من مكان العثور على الطفلة.
فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات، اختطفت من منزل عائلتها في غالوب، نيو مكسيكو، في أبريل 1986، ادعى شخص أنه عمها ثم قام باختطافها في سيارة وهرب، بعد الحادثة بعدة أيام تم رؤية الطفلة في أكثر من منطقة كما أنها استدعت الشرطة لتحاول الهروب من خاطفيها ولكن هذا لم يحدث، بعدها بفترة أبلغت نادلة الشرطة أن هناك فتاة تشبه تلك التي يبحثون عنها كانت تتواجد في المطعم مع امرأة ورجل وتركت ورقة مكتوب عليها "أرجوكي ساعديني"، لم تعثر الشرطة على أي دليل بعد ذلك وحتى الآن لم يتم العثور على الفتاة أو الخاطفين.
طفلة تبلغ من العمر 19 يوماً فقط، تم خطفها من مستشفى في مدينة نيويورك من قبل سيدة تنكرت في زي ممرضة، عرضت مدينة نيويورك مكافأة 10آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على مكان الفتاة، وبعد أكثر من 20 عاماًَ وجدت الفتاة صوراً منتشرة لها على شبكة الإنترنت تتشابه مع صورها وهي صغيرة، مما جعلها تتصل بالرقم الموجود في الإعلان لتكتشف أنها كانت مخطوفة كل هذه الفترة من قبل امرأة تدعى "أن باتواي".
ختطفت عام 1974 وهي في سن الـ19، من قاموا باختطافها هم جماعات عسكرية تشارك في حرب العصابات، طلبت هذه الجماعة من عائلة "باتي" أن تتبرع بملايين الدولارات لجلب الطعام للمناطق الفقيرة في ولاية كاليفورنيا، وبعد أن حدث ذلك رفضوا الإفراج عن الطفلة بحجة أن الطعام رديء، بعدها بفترة قام الخاطفون بنشر فيديو للفتاة تعلن فيه تخليها عن القيم الغربية والدول الرأسمالية وانضمامها إلى الجماعات العسكرية المسلحة، إلى أن جاء عام 1975 وتمكنت قوات الشرطة من مهاجمة المكان الذي تحتجز فيه الفتاة والقبض على الخاطفين الذين حكم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات.
طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، تم اختطافها من مكان إقامة عائلتها ووجد والدها ورقة يطلب فيها الخاطف فدية 50 ألف دولار، بسبب شهرة أبيها تم الاتصال بكبار المسؤولين الذين حاولوا العثور على الطفلة بشتى الطرق ولكن هذا لم يحدث وطالب الخاطف بزيادة الفدية إلى 100 ألف دولار، وعندما ذهب والد الفتاة لدفع الفدية لم يجد الخاطف في انتظاره بل قاده إلى جزيرة شبه مهجورة ولكنه لم يجدها في النهاية، بعد مرور عدة سنوات، تأكدت الشرطة أن الفتاة توفت وتتبعت الأدلة التي عثرت عليها إلى أن وجدت الخاطف في النهاية وهو شخص يدعى "هاوبتمان" حكم عليه بالإعدام، وكان قد رفض الاعتراف بالجريمة وأنكر أنه من قام باختطاف الطفلة.