عندك مشكلة نفسية وبتعاني من الإكتئاب هنا الحل بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم


نفسيتك تعبانة؟ ...وبتعاني من الإكتئاب؟
والدنيا ملهاش طعم ولا معني في عينك ؟ .....وغلبت مع الدنيا والناس؟



طيب .. تفتكر انت لوحدك اللي كده؟



والناس كلها مرتاحة ؟



بفضل الله ربنا هداني للسر الخطير ده من كام يوم
ومش مصدق نفسي لغاية دلوقتي



أقسم بالله حياتي إختلفت في يومين... وطول الوقت بحمد ربنا



أقرأ اللي جاي .... والله مش هاتندم ... والله العظيم مش هاتندم



لأن هو ده الحل الوحيد



الاول هاعرفكوا انا مين


انا شاب بشتغل في مكان كويس... وظروفي المادية معقولة الي حد ما


بصلي والحمد لله وبحاول ماغضبش ربنا علي قدر المستطاع
وبعامل الناس بأخلاق و بالحسني


بس المشكلة اني علي الرغم من كده دايما نفسيتي تعبانه ...و عندي إكتئاب

وممكن أفرح ساعة وافضل اسبوع او شهر تعبان نفسيا وماعدش في حاجة

بتفرحني ذي الاول ...والدنيا ملهاش طعم ولا معني في عيني



جربت كل الطرق عشان احل المشكله دي
ولاقيت انها حلول مؤقتة ومسكنات



لغاية ما ربنا هداني للحل




الصلاة



أنا لسه قايل إن أنا بصلي ... بس عارفين بصلي ّإذاي ؟

بصلي ذي كتير من الناس مابيصلوا


من غير تذلل و لا خشوع لربنا.... وعقلي مع الدنيا ومشاكلها


صلاة عند ربنا مش محسوبة ولا مقبولة ولا هاتاخد منها
نفع في الدنيا ولا في الأخرة ولا هاتحس
انها فرقت معاك في حاجة


وكمان هاتدعي عليك


ذي قللتها ... صلاة مالهاش لازمة


بتتعب نفسك علي الفاضي وبتعمل حركات مش اكتر من مجهود وملل




جرب اللي جاي ده وراقب حياتك.. وشوف الفرق واللي هايحصلك
خلال ايام والله.. مش سنين .. ولا شهور ..وممكن تلاقيه في ساعتها



صلي الفروض اللي عليك بتـذلل لربنا

تعمد *التذلل*والخضوع* لربنا
في كل حركة بتعملها في الصلاة


صلي بانكسار لربنا


وفضي دماغك من الدنيا علي قد ماتقدر الشوية دول بس



الشيطان مش هايسيبك وهايفضل يشغل في دماغك
طول الوقت بشراسه .. عادي اطرده وكمل صلاتك


وانت واقف .. قف ووجهك في الارض وكفك اليمين علي الشمال في أدب
وواعي تنحني للركوع قبل ماتحس انك واقف في تذلل قدام ربنا

لما تركع ... اوعي تركع وتقوم وخلاص

أوعي تقوم قبل ماتحس انك منحني كده ذل للخالق العظيم

ولو ماحستش الشعور ده أوعي تقوم

خليك كده... اسكت حتي ماتقولش حاجه
وخليك في الوضع ده لربنا لغاية ماتحسه


لما تسجد لازم تبقي عارف ايه المقصود بالسجود
انت ساجد ذل لربنا... خضوع
وتقول لنفسك انا ساجد وحاطط وجهي في الأرض ذل ليك يارب
و أوعي تقوم قبل ماتحس الشعور ده

لو ماحستش خليك ساجد لغاية ماتعرف انت ساجد ليه


أعمل كده في كل حركة..... تذلل ...إخضع.....تواضع

جرب ... مش هاتخسر حاجة



بس



وراقب حياتك


أقسم بالله ... كالـســحر


قوي خفية ستتدخل في حياتك


هاتلاقي ان الهم والإكتئاب راح


والله ما كلام إنشا ...ولا كلام ذي اللي بتسمعه وخلاص
والله حقيقة أنا عايشها



حاجات ماكنتش تفتكر ان ليها حل وكانت مضايقاك جدا
في حياتك ويأست من حلها
هاتتحل لوحدها او حتي مش هتضايقك بعد كده



والله العظيم ربنا موجود


لأن اللي حصل مش طبيعي


انا مش هاقدر اقول علي كل حاجه حصلتي لكن


انا ارتحت وبقيت راضي وسعيد ووجدت الحل


وشوفت ده بعد يوم أو يومين

ومابقتش مصدق


ببص في عين الناس عندي في الشغل واذاي بيعاملوني...واتعجب
بلاحظ انهم بيتجاوزا كتير عن أخطائي دلوقتي


الدنيا ذي مايكون حد بيرتبها عشان متضايقنيش أوي زي الأول
بعد ما كانت متبعثرة وبحس انها مستقصداني


أوقات بحزن طبعا بس مش زي الأول
لأن دي حياة دنيا ... مش الجنة اللي ربنا
وعد ان مافيش فيها حزن

الرسول نفسه كان يحزن ...
وكان اذا حزن يفزع الي الصلاة

وبتقابلني مشاكل ومنغصات طبعا ...وبمر بأوقات حزن بصبر فيها لأن دي
بتبقي أوقات قبض يعقبها لحظات بسط... حتي مش شرط يكون فيه سبب معين
للحزن أو السعادة..


مافيش سعادة في الدنيا علي طول
ولازم يكون فيه منغصات ومشاكل
لأن السعادة الكاملة مش في الدنيا
بس علي الأقل مش هاتعيش حياة كلها كرب وحزن وتوتر
حياه مش لاقي فيها حاجة تبسطك ومابترحمكش




وخوفت ..
ربنا موجود بجد ... وكل اللي قاله صح
الرسول حق
القرآن حق
الآخرة حق
النار و الجنة حق


الصلاة بقت أسهل بعد ما كانت ثقيلة
واللي كنت بصليها بسرعة وبعمل اللي عليا وخلاص
وبقيت خايف عليها ...ولو كنت فين .. بصلي الفرض واهم حاجه مايضعش..


بقي كأن حد بيساعدني فيها وبيسهلها عليا
صح ما ربنا عز وجل قال عن الصلاة

{ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }

لأنه من غير خشوع مش هايساعدك فيها
وهاتبقي عبارة عن حركات تقيلة عليك


بدأت لما أسمع كلام ربنا أتأثر دلوقتي

قال تعالي
“إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ”

لقيت نفسي بعد شويه بصلي الفجر... مع اني كنت مش متصور نفسي أقوم
في التوقيت ده من عز نومي عشان أصلي ... بس بلاقي نفسي بفتح عيني عند الأذان وكأن حد بيصحيني ... وبعد أول مرة بقت سهلة جدا أكتر ما كنت ماتصور ... كأن حد بيساعدني ..


عرفت كده المشكلة !!

أنا كنت بضيع الصلاة
وبصلي صلاة مالهاش لازمة
بستهين بربنا فيها


وبعمل حاجات كتير صح وبدي الناس حقها.... بس بضيع حق ربنا


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

“ليس مني من استخف بصلاته”


وشوف الحديث ده كمان

بينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس في المسجد
إذ دخل رجل فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فقال صلى الله عليه وسلم

“ نـَقَر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتنّ على غير ديني “


والحديث المعروف ده كمان

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس فيه فرد عليه السلام، ثم قال له: {ارجع فصل فإنك لم تصل}. فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم علي النبي فرد عليه السلام ثم قال:{ ارجع فصل فإنك لم تصل}، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي فرد عليه السلام، وقال: {ارجع فصل فإنك لم تصل} ثلاث مرات، فقال في الثالثة: والذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أحسن غيره فعلمني. فقال :إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، وافعل ذلك في صلاتك كلها


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم

“ليس للمرء من صلاتة الا ما عقل منها”




الصلاة أهم حاجة عند ربنا

قال تعالي

“وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ “


ومن غير صلاة او من او تضييعها بعدم الخشوع والطمأنينة فيها
لن يقبل منك اي اعمال تانية فالصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين


عن النبي صلى الله عليه وسلم
“إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما يُنظر فيه من أعمال ابن آدم فإنْ
صحّت نظر في عمله ، وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله “


وعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم
“ إنْ قُبِلَتْ الصلاة قُبِلَ ما سواها وإنْ رُدت رُدَّ ما سواها “


من غير صلاة او صلاة غير مقبولة
هاتعيش حياة كلها صعبة ونفسيتك تعبانة
حياه كلها مشاكل ... ومش هاتقدر عليها لوحدك
لأن ربنا خلقها كده أكبر من مقدرتك علي الاحتمال
وكمان بيسلطها عليك


قال الله تعالي
“وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا”

الضنك هو الحزن والهم والخوف والتوتر والشك ...


وفي الآية اللي قبلها قال تعالي عندما عصي آدم الله في الجنة

"قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى
* وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا"



وهاتفضل والله تدور علي اي حاجة تستمتع بيها ... وتدور طول عمرك علي السعادة والدنيا مش هاترحمك


قال الله تعالي

“وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا”


هايبقي نفسك تجيب عربية.. وهاتشتريها وتفرح بيها
وبعد شوية هاتحس انه عادي مش هي دي السعادة


هاتدور علي المال وهاتفرح بيه
وبعدين هاتكتشف انه عادي ومش هي دي السعادة


هاتتجوز وتخالف امر ربنا كمان مع خطيبتك عشان تقربوا من بعض
وتخالف نصايحة في الاختيار الصحيح ...وهاتحبوا بعض
وبعد الجواز هاتسأل الحب راح فين
وفين السعادة...حتي دي مافيهاش سعاده؟
مع ان ربنا قال ان الزواج فيه مودة ورحمة وسكن


هاتشرب من كل الكؤوس في الدنيا ..في محاوله يائسة للبحث عن السعادة
وتدور علي الأمل فيها يمكن تلاقي ملجأ
وكل مرة تفرح شوية والكاس يخلص .. وتدور علي كأس تاني

وكل ماتكبر الموضوع ده يزيد لغاية ما ماتلاقيش يوم يفرحك

“وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا”


هايتفسر ده بالأمراض النفسية والتربية والبيئة والظروف الاجتماعية والمادية والسن
علي اساس ان كل الناس اللي في العالم عندهم ظروف وحشة ومشاكل نفسية


بما فيهم الدول الغنية جدا ذي سويسرا والسويد
واللي هاتلاقي عندهم اكبر نسبة انتحار




تفتكر ربنا عايز يعمل فينا كده ؟

تفتكر الخالق العظيم اللي خلق المعجزة اللي اسمها الانسان
بملايين العمليات الدقيقة اللي بتحصل داخل جسده كل لحظه
واللي لغاية دلوقتي حاجات كتير مش فاهمينها
لأنة معجزة بكل المقاييس

وملايين المخلوقات في البر وتحت البحر ... بتصميمات
مختلفة وطرق تغزية وطرق تخفي ودفاع مختلف
وخلق كل المخلوقات دي ... والتنسيق الرائع بين بالدقة دي


وكمان اتزان ده كله مع بعضه بين عناصر البيئة و المخلوقات بحيث يكون
تصميم كائن بشكل ما يجعله اقوي من كائن أخر ... فيتغذي عليه..
وكله محسوب بحيث مافيش حاجة تطغي والكون يتزن..


وخلق الكون ده
الارض والشمس والمجموعة الشمسية وكل المجرات اللي في الكون
وشموس اكبر من حجم مجرتنا كلها وشموس تانية اكبر واكبر
وحاجات علي ابعاد يمشي فيها الضوء مليارات السنين عشان يوصلها
وحاجات تانية مانعرفهاش

الكون مساحتة تقريبا 48 مليار سمة ضوئية يعني الضوء اللي سرعته 300 ألف
كيلو في الثانية الواحدة يمشي في الكون لمدة 48 مليار سنة.

ودلوقتي بيقول ان ده الجزء المرئي من موضعنا وبيتوقعو ان الكون الحقيقي
بالكامل حوالي 10 مليار تريليون مرة أد الجزء المرئي اللي هو اصلا 48 مليار
سنة ضوئية .. حتي انهم قالوا في النهاية هل الكون هو تمثيل لكلمة الانهائية؟



تفتكر اللي عمل كل الحاجات دي


عايزنا نعيش الحياه بالشكل ده؟


وعايزنا نقضي بقيت عمرنا في الحال ده؟


لا والله ...هو أعظم من كدة



عارف ليه السعادة بتزول من كل حاجه ومابتكملش كتير؟


لأن الله تعالي قال
“مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ”


لو اعتمدت علي تحصيل السعادة بشكل مادي بس .. هاتكتشف انها قدر قليل جدا وبتخلص بسرعة وبتتقلب ملل


لأن ربنا زرع فيك قدر بسيط من السعادة مع بداية حياتك
لو اعتمدت عليه لوحده هايخلص


ذي الحب اللي بيخلص بعد الزواج

وذي المال اللي مابقاش يسعدك


وذي كل الحاجات اللي كنت بتحبها زمان ودلوقتي مابقتش

“مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ”


لكن لو فكرت انك تدي لربنا حقه و وتؤمن بيه
هايكمل الكؤوس الفارغة من عنده بأشارة منه
ويلهمك السعادة بأبسط الاسباب وهايعيشك
حياة طيبة معقولة لغاية ماتخرج منها
بس طبعا لازم يكون فيه مشاكل لأن دي الحياة الدنيا



عارف ربنا قال ايه

“مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة
ً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون “


تخيل ان العضو المنتدب في شركتك او رئيس مجلس الإدارة
طلبك تيجي مكتبة وانت موظف صغير في الشركة
وطبعا الراجل ده يبقي مدير مدير مدير مديرك


وانت واقف قدامه وهو بيكلمك وبتكلمه
طبعا انت خايف تغلط قدامه
ومركز مع كل حرف بيقوله
ومتوتر


وجالك مكالمة
فانت من غير إستعني
رديت علي التليفون وهوه بيكلمك


ولاقيته واحد صاحبك وقعدت تهزر معاه وتكلمه علي الماتش
وقعدت تحكيله علي الفيلم اللي شوفته امبارح كمان


تتصور ده ممكن يحصل ؟


وايه ممكن يكون رد فعل الراجل ده؟


طب تصور إن اللي قدامك ده مش رئيس مجلس الادارة
ولا المحافظ
ولا رئيس الوزراء
ولا رئيس الجمهورية
ولا رئيس الولايات المتحدة


تصور انه الله سبحانه وتعالي ...اللي خلق كل شيء
وكل الكون ده اللي ابعاده مالهاش حدود وخلق المخلوقات دي كلها و حاجات
تانية مانعرفهاش
احنا مش شايفينه لكن شايفين اللي عمله


تصور انك واقف قدامه وبتصلي وبينظر اليك وبيرد علي كلامك
وانت من غير اهتمام انصرفت عنه وقعدت تفكر في اي حاجه تافهه
وبتصلي حتي من غير احترام ولا خضوع ليه.. وكأنه أهون حد بيقف قدامك..

ينفع؟




مش هايخسف بيك الارض ... لانه رحيم بس هاينصرف عنك
هايسيبك تصللي ..للي انت بتصليله
شوف انت بتصلي لمين
بس خلي اللي بتصليله ينفعك

وماتنتظرش نتيجة في دنيتك ولا في أخرتك مقابل الصلاه دي
وماتزعلش انها مش فارقه في حياتك
لانك ضيعتها ودي مش صلاة


“ارجع فصلي فإنك لم تصلي”

“لم تصلي”


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
"إن لله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته
مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه"


جرب ... مش هاتخسر



انا مش بتكلم دلوقتي علي الاغاني .. ولا لبس النقاب بكشف الوجه أم لا..
ولا تربي ذقنك ام تحلقها


انا بتكلم علي المصيبة الكبيرة
تضييع الصلاة


والصلاة لما تصلحها هاتصلح هي الباقي بإذن الله




لو حبيت تحس بالفرق بسرعة بإذن الله ممكن تعمل الحاجات دي كمان

(1)
حاول تصلي نوافل ..يعني تصلي اي سنة مثلا
حتي ولو مش كتير في الاول بس قرب من ربنا بيها وحببه فيك

وقد دل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال
,ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"


(2)
الإيمان بالقدر خيرة وشرة
اي حاجة تحصلك .. إهدى وقول الحمد لله اول حاجه اوعي تعترض
وقول أنا راضي بقضائك يارب


(3)
ادعي ربنا وانت بتصلي انه يصلح لك شأنك وانه يثبتك علي الإيمان
وادعي انه يساعدك علي التخلص من أي معصية انت مش قادر عليها لوحدك
واهم حاجة تحسن الظن بالله وتتيقن بالاجابه وانه مش هايضيعك

(4)
أقرأ القرآن كل يوم ... مش مهم تقرأ أد ايه ولا تحفظ أد ايه ...
اهم حاجه أقرأه براحه وبتدبر وشوف معني الكلام ايه
هو ده الهدف الأساسي..


(5)
ملحوظه هامة جدا ستتعرض بعدها لموجات عاتية من الشيطان .. . سيوسوس لك في كل شيء .. في دينك وأثناء صلاتك...أكثر من
الأول..

أثبت علي ما أنت فيه... الشيطان يحاول بكل قوة ان
يعيدك الي ما كنت فيه... لانه يعلم انك وجدت الطريق
وقد سألوا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن هذه الوساوس
فقال انها صريح الأيمان


(6)
بعد ما ربنا يكرمك وتحس بنعمتة هايبقي بيحبك...وبينظرلك ....اوعي تغضبه عليك وهو بينظر اليك بحب





أما لو انت مش بتصلي فخد بالك
انت لم تعد مسلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)




وتذكروا أخر نصائح الرسول عليه الصلاة والسلام يوم وفاته

قال
“الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه”
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها

وقوله (صلي الله عليه وسلم)

"ليس مني من استخف بصلاته

لا يرد عليّ الحوض"